نبقى معلقين في رحم الحزن أزمنة لاتقدر بنهاية في كتاب الحياة .. يحملنا دون أن ندري لماذا ولامتى ولاحتى ندري أبناء اي حزن نحن !!
وقلبهم الطيب الطبيب يأتينا في موعد رأى فيه القدر وجوب طرح حملنا من ذلك الأسى
فنولد على أيديهم أطفالا .. نولد على أيديهم فطرة .. وتتفتح عين القلب عليهم فجأة فنرى فيهم الأمومة ويتوجب علينا عمرنا بأسره البر لهم ..
قد يسأمون من تعلقنا بهم افتقادنا لهم وربما انهيارنا حين يبتعدون عنا ولو للحظات
هم يؤمنون بأنهم لن يتركوا قلبنا الوليد على ايديهم لكننا لانثق بحوادث ارتكبت خطيئة حملنا في رحم الحزن لأجل غير مسمى
نثق بأن من يولد لا يمكن أن يعود لذلك الرحم من جديد لكننا مذعورون من احتمال سكن رحم آخر أوسع وأظلم لايطرح من حمل ...
مذعورون من احتمالات الموت بعيدا عنهم .. لذا نشرع في الصراخ حين لايكونون بخير فأمر الدفن مرة أخرى غير متقبل
فليتحملوا عمرهم بأسره لأن احتمالات نضجنا وبلوغنا الرشد في حبهم غير واردة .. سنبقى أطفالا الى الأبد لاتقل رؤانا ولايفتر تعلقنا وحبنا ...
وقلبهم الطيب الطبيب يأتينا في موعد رأى فيه القدر وجوب طرح حملنا من ذلك الأسى
فنولد على أيديهم أطفالا .. نولد على أيديهم فطرة .. وتتفتح عين القلب عليهم فجأة فنرى فيهم الأمومة ويتوجب علينا عمرنا بأسره البر لهم ..
قد يسأمون من تعلقنا بهم افتقادنا لهم وربما انهيارنا حين يبتعدون عنا ولو للحظات
هم يؤمنون بأنهم لن يتركوا قلبنا الوليد على ايديهم لكننا لانثق بحوادث ارتكبت خطيئة حملنا في رحم الحزن لأجل غير مسمى
نثق بأن من يولد لا يمكن أن يعود لذلك الرحم من جديد لكننا مذعورون من احتمال سكن رحم آخر أوسع وأظلم لايطرح من حمل ...
مذعورون من احتمالات الموت بعيدا عنهم .. لذا نشرع في الصراخ حين لايكونون بخير فأمر الدفن مرة أخرى غير متقبل
فليتحملوا عمرهم بأسره لأن احتمالات نضجنا وبلوغنا الرشد في حبهم غير واردة .. سنبقى أطفالا الى الأبد لاتقل رؤانا ولايفتر تعلقنا وحبنا ...