عذراً لكل من مر



ليس لجسرٍ غير أن يصل ضفةً بأخرى ولايناله إلا الأقدام 
ولأن كل الطرق تؤدي لنفس الغاية 
ولأن الطرق كثيرة وباتت الجسور أقدمها
بات من حق الجميع المرور 
ومن حق الجسور أن تُقَبِلَ نعال المارةِ
أو أن تكون طي النسيان 
ألايكون من حقها أن تحتفظ ببعض حياة كائنة في ذكراها كأثر
فإن تكن قيد النسيان أسهل كثيراً من أن تكون قيد الامتهان 

فعذراً لكل المارة ...... ستجدون ألف طريق

خطوات نحو نهاية الطريق

 

·.·• (الصمت) •·.·

لغةٌ أجبرني الحب احترافها وأجدتها فقط في ألمي 

والآن صرخ الصمت يطلب رأفة التعبير تباً لك

صمتي !! ماكنتُ أنتهجكَ لو كانت

أبجدية الحديث تفي !

حديث الحب بزمن الحرب

·.·• (الحديث ) •·.·

لغةٌ أحرفها من مقرر القلب ولايكون وافراً الا لمن أحب 

أجادت احرفه وصف مشاعري لهم وعجزت عن 

وصف ألمي حتى لنفسي !!!

ارحل




أبحثت بين النساء فلم تجدني ... لم تجد من تهبك الحب والاخلاص مثلي ...

واهم ان ظننت

لن أسأل عن أسباب العودة ...فلم أعلمها أسباب الرحيل... ولماذا هجرت

أسكنتك القلب ودارا لم أكن أسمح بسكناها ولالأبوابها ان تفتح ....ولك فتحت

توهمت أنك طالبي وأنك حاميها وبالحب ساقي زرع القلب ... فبحبك أقفرت

أهديتك ورود القلب مزهرة نضرة ....وقلت لك هذا أريجها ليس إلاك

يستمتع به ...فهل لما امتلكت قيمة أدركت

قلت لك أنا طيرك المغرد ... فهذا شدوي وتغريدي ...ليس إلاك يسمعه ...

فهل كنت سمائي ...ام اني توهمت

هاك حبي وتقديري ... فليس لسواك أمنحه

ووصلت الى قلاعي بعد حرب طالت ... وكان لك فيها النصر ...

بإرادتي ليس رغما عني تملكت

احذري ... غزاة قصرك



حين يكون لديك قصر صغير ...وكبير وضخم ؟؟؟؟
نعم صغير في مساحته ....ضخم في محتواه
فهو اغلى ماتملكين به الماضي والحاضر والمستقبل
لابد ان به يسكن ايضا من تحبين وهم درجات


لامانع ان يكون البعض من الساكنين والبعض الأخر زوار وضيوف
إذن فالطارقون على ابواب قصرك وجنتك انواع
قد يطرق الباب أهلك ؟؟؟
ليسوا بحاجة للاستئذان للدخول فهم يمتلكون مفاتيحه اصلا...


قد يطرق الباب ضيف محبوب ؟؟؟؟
كوني كريمة ...فلتسمحي له بالدخول ولكن ...ليس الى عقر دارك له مكان يقضي فيه فترة ضيافته ويرحل وان عاد مكانه موجود

وقد يطرق الباب ضيف ثقيل ؟؟؟؟
لاتوصدي الابواب ولاتدعيه يطرق الباب كثيرا استقبليه ولكن من وراء حجاب وكوني لطيفة ..
وقد يطرق بابك من لايريد اقل من ان يمتلك قصرك؟؟؟
فما العمل ؟؟؟
اعلمي انك مهما اوصدت وحصنت قصرك لابد ان به منفذا ولابد ان به اضعف ابوابه
فلتشددي الحراسة على ذلك الباب فلايعلمه غيرك
اعلمي ان الحرب خدعه ؟؟؟؟

فحاذري من خدعة ذلك الطارق
فهو يريد ان يدخل الى قصرك فيكون الامر الناهي وله الحكم على القصر ومالكته
والحكام انواع
حاكم ظالم ....يحب ان يمتلك ماهو بعيد فكوني صعبة ...وحين يمتلكه ويل لساكنيه وويل لصاحبته
بعد ان كانت هي من يسير اموره ...يسيرها هو ...وحينها ستكونين اسيرته عنوة
والأخر ...
حاكم عادل تطلع ان يحكم قصرك معك وليس وحده ....حاكم لم يطرق بابك بجند ولاعدة
ذكي تسلل الى ذلك الباب (الذي قلت لك ان توصديه جيدا)
علمه ودخل منه ...تسلل بهدوء وطرقه برفق

وحين يدخل تسلميه انت مفاتيح قلاعك وحصون قصرك طواعية
ويصبح حاكما عليه وعليك ولكنه يشركك في قراراته ولايغفل انك المالك الاساسي
وبعده لن تسكني قصرك احدا سواه

ولكن عزيزتي ....
في كل الاحوال لم يصبح قصرك الصغير ملكا لك ...
إذن ...
اما ان تكوني صاحبة السيادة والملك له بلا منازع
وان كان سيشاركك فيه احد لامحاله
فاختارى ...ولاتدعيه يملك عنوة عنك ...كوني انت مالكة امرك
فأنت من تسهلين الوصول لذلك الباب الصغير الذي يخترق منه قصرك
وانت ايضا من بيدها ان توصده فتجعل منه مكمن قوة

فاحذري غزاة قصرك ...فليس كل من طرق بابه يستحق ان يملكه
اتعلمين ماهو قصرك الصغير الذي تحدثت عنه ...(انه قلبـــــــــك) ...
فأنت اسعد الناس لو ملكت امره .....وانت أشقاهم لو تملكه سواك رغما عنك
فلا يعتلي عرش مملكتك الا من يكون اهلا للفوز به

فمن تحبين ان تكوني؟

أبحثُ عني !!





بين ملهيات حياتي .. متغيرات كثيرة ... معارف كثر ... حياة اجتماعية ووضع 

تعودت عليه ... دراسة وخارج دراسة
عمل وكتابات ... يوم كامل مشغول ... وأين انا ؟؟؟؟
نظرت الى حياتي نعم كاملة ... في بعض اوجهها قاربت المثالية ...
ولكن ليس من وجهة نظري
مهم جدا كيف يراك الناس .... ولكن الاهم كيف تنظر لنفسك !!!!
والاعلى كيف ينظر الله اليك ؟؟؟؟

نعم فياليت مابيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
وفي وسط تلك الامور بحثت عني فلم أجدني !!! هل أنا مجرد كتابات ...
أم انا جملة مواقف ... أم انا طالبة علم .... أم انا ماذا ؟؟؟؟

بحثت واضناني البحث ... وجدتني في اعينهم كبيرة ....
وانظر بعيني لنفسي فاراني صغيره
أراني في حقك يارب قصرت .... أراني عن ذنوبي ماتبت ...
أراني عن المعاصي ماابتعدت
أراني في نشر علم فرطت ... أراني في حمل رسالة حملتنيها يارب 
بحفظ آياتك ماحملت ... أراني في القرب منك احبو ....
أرى القلب تجمد ... أرى القلب قد غلفته قسوة في بعده عنك ...
كيف علمت ذلك ؟؟؟؟
الشواهد كثيرة ... كثر الابتلاء ... وكثر البكاء ... 
وكثرت فرص السعادة والجمال وضيعتها بجهلي .... او لأقل ضيعتها الذنوب
جانبني الصواب في امور كثيرة .... أمور القلب والعقل والروح
وهاانا قد بدات أبحث عن تعريف لوجودي .... تعبير عن ذاتي ... لأعلم من أنا ....  
فلربي مافعلت ولديني مافعلت وللجنة مافعلت وعن النار كيف

ابتعدت
احيانا اتخيل انها صبيحة يوم فقدت فيه حياتي .... فماذا سيكون ؟؟؟؟
لااكثر من البكاء ؟؟؟ حتى ينسى المحبون حياتي ....
ولكن هل سيختل توازن الكون حولي ؟؟؟
هل ستتوقف مسيرة في الدعوة لله بدوني ؟؟؟
هل ستقف مدرسة في العلم كنت أرأسها ؟؟؟
هل سيكون لي في كون ربي أثر يفقد بفقدي ؟؟؟
هل تركت علامة في الدين في العلم في الكون فيمن احببت ؟؟؟
هل جميل الذكرى أم سيئها ؟؟؟
اتخيل انني اسيقظت يوما لأجدني عمياء ....
واقول كيف كنت سأنظر للناس وكيف كنت سأراهم ....
بالتاكيد بقلبي وقطعا ستتغير الاولويات عندي في الحكم
لو انني فقدت اطرافي واصابني العمى والخرس وفقد كل احساس بالكون من حولي
ياترى ماكانت لتكون اهتماماتي ... لابد انه القرآن ولابد انها العبادة
ولابد انه القرب من الله فلم اعد املك سوى قلبا ينبض وروحا تسكنني تبقيني

بين الاحياء

واتساءل ... حين يمنعني الله اتقرب اليه وهمي طاعته ... 
وحين يعطيني العافية في كل جسدي ويهبني من النعم علما وفكرا وعقلا
اعصيه ؟؟؟؟ ابتعد عنه ؟؟؟ والاولى ان لاتنام العين له شكرا على نعمائه !!!!
فياللجحود ... ويالقسوة القلب !!! ويالغرور في طول الامد !!!
اللهم رقق قلبا قسى بمعصيتك .... اللهم يامن تجيب المضطر اذا دعاه وتكشف السوء
يامن على العرش استويت ... ياهادي السبيل وكاشف الهم
ارحم قلبا احبك واحبه عبادك ولانجاة له الا بقربك
أسالك وانت اعلم بالنية ... أني ماجاهدتك بمعصية ولكن يغلبني هوى النفس فاجبر 
ضعفي واعني على رضاك وحسن العمل
يارب بك وحدك ... وبقربك ... والى جوارك .. وعلى اعتاب بابك فقط
اجدني ... أجد ضالتي ... فمنك العون فقد بحثت عنها طويلا
أما آن لي ان اجدها ؟؟؟


شرقية ياسيدي


ويسألني عن كوني امرأة مجهولة
مغلقة أم غامضة أم أجهل خبرا ومقولة

يسأل بعيون لامعة هل طرق الحب لذاك الباب
هل أملك علماً بالحب ووصفا لجنان يملؤها الأحباب

فتبسم ثغري منشرحا
وأجبت ولم أسهب شرحا

إمرأةٌ من طيب جنان القلب
إمرأة بالحب ِ وليست للحب

شرقية ياسيدي والطريق لقلبي مجهول
ومسالك دربي وعرة إلا لمن أراد الوصول

ان شئت سميه سحرا
أو إن عشقت فأعلن جهرا
أو أردت السوء ... فامكث مكانك دهرا

أتريد لألغازي حَلا
أتريد سلوك طريقي سهلا
اكتب عقداً واشْهِد أهلا
فأكون لأقدامك حِلا

أما ان رمت مخاطرة
وأردت القفز مجاهرة
وعبرت لأسواري سراً ...وقطفت الورد مفاخرة
أبشر برياحي تمحو خارطة لرجوع
وبأشواكي تدميك وتغدو من هول طريقي المفجوع
وستعلم ان القرب مغامرة ونهايتها ألم ودموع


ساعة عصاري ونسمة صيف معديــــــــه
على الخدود سلمت وقالت لي ياصبيـــــــه
الحزن ليه جواكي متخبي والعين مطفيـــه
رديت عليها السلام وقلت يانسمة هوا وتمر
من غيره غابت فرحتي وشربت كاس المر
والقلب للي يعرفه وحالي في الهوا مايســر
ردت وقالتلي يامحيراهم  مين اللي بكاكــي
قولي على الزين اللي من الكل سكنتيه جواكي
مين اللي قلبك معاه ومن غيره خلاكي
قلتلها عقله وحكمته توزن فسيح الكون
قلتلها قلبه جميل و بالحنان مسكون
وقلبي يحسب خطوته ومعاه منين مايكون
قالتلي طيب اشكري ربك على النعمه
ايه تاني قلبك يريده ليه راحت البسمه
قلتلها نفسي أكون أقربله مـن النسمه
نفسي أكون شمسه مايشوفش غير نورها
وبقلبي أشرب دمعته ومايتكوي بنارها
وأكون في قلبه جنته يحلف بأزهاراها
ويكون معايا في ترتيلي لكتاب الله
ويكون إمامي في صلاتي ومانسجد لغيرالله
ويكون لنا تسبيح وورد و كل يوم نقراه
وتكون عيونه الضي ماشوفش غير بيهم
قلبه وروحه وفرحته أعيش أنا ليهم
وماتحسبيش اننا اتنين قلبه وروحه دايبه انا فيهم
ردت عليا وقالت مريت اسلم على الحلوين
وكنت فرحانه وجايبه من العطور رياحين
سألت وجاوبتي ويارتني أملك للألم تسكين
قلتها يانسمه عدت بلاد وبلاد
عندي أمانه تسلميها للي عن عيوني بعاد
وتجيبي منهم خبر يريح اللي اتقاد
قوليله يانسمه وذكريه بيا
قوليله من كتر المحبه في قلبي فاض بيا
قوليله من حزني الضحكه مخفيه
عدي وقوليله بنت قلبك مافي شئ يداويها
والطب فيها احتار ولاشئ يشفيها
غير رحمه من رب العباد وقلب يرويها
قوليله يانسمه يكفيني منه الصوت
قوليله لما بعد قلبي رماه الموت
 

حين أرحل



نُولد في هذه الحياة ولم نُخير ... متى وأين ومن أبوانا؟؟

نعيشها الحياة منذ لحظة الانطلاق ورؤيا النور نبدأ بالصراخ لنقول لقد أتينا اليك أيها العالم والكل حولنا ضاحك مسرور ... هذا هو مشهد البداية


حسنا ... هانحن نكبر ونكبر وتتشكل شخصياتنا ونتحول من مرحلة لمرحلة ويمضي بنا قطار العمر وسهم القدر مصوب على رؤسنا ينالنا منه كل


لحظة قسط قد كُتب لنا ...

ثم تنتهي كل المشاهد بلحظة نغمض فيها العين عن كل مايحيط بنا وعن كل مايدور حولنا ننعزل ونعود لأرحام خُلقنا منها واليها نعود ... أنها

الأرض والرحم هو قبرنا والكل حولنا يودعنا بغير وجه استقبلنا به يوم أول ميلاد وانتهت سفينه العمر من ابحارها ورست ولكن ... هل نكون في

حالة بكاء أيضا ام حالة سرور؟؟؟


تكمن الاجابة على هذا التساؤل في الفترة مابين بداية الفناء وبداية الخلود والمصير ... أقصد بين الحياة والموت

انها ساعات أو ربما دقائق ولكن كيف نقضيها ؟؟ وهل تستحق الحزن اليكم وصيتي في أسطر

ناديت ياالله



اضغط على الصورة لعرض أكبر



الاســـم: supplication.jpg

المشاهدات: 1822

الحجـــم: 54.2 كيلوبايت

الرقم: 17821


عصفت بالقلب الاهواء وازاد إلى الموت حنيني

صرخت بالحزن الاعضاء والقائد فيها يكويني

وانفجرت عيني دامعة انهاراً من فرط أنينــــي

والتهبت أحشائي غضباً نادت بالطب أغيثينــي

وطرقت الابواب لعلي أجد طبيبا ليداوينـــــــــي

قال الطب عجزنا عنك ورأيت الحب ينادينـــــي

أحببت ومن عمق القلب فإذا بجراح تردينــــــي

ولجات إلى الصحبة لكن كان الازهاق بسكينـــي

فطلبت وجاهة سلطان فإذا بالسلطة تشقينـــــــي

وإذا بجبال قد جثمت من وطأتها زاد أنينـــــــــــي

أسررت القول إلى أمي فرأيت حنانا يحوينـــــــــي

وسدت الرأس بأضلعها وشكوت عساها تفتينــــي

قالت ياابنة قلبي مهلا فالجبل قديم التكويــــــــــــن ِ

قطرات الماء لواجتمعت هدمت أبنية من طيـــــــــنِ

فرفعت إلى ربي الشكوى فعسى من ذنبي ينجينــــي

استصغرت ذنوبي حتى عجز العقل عن التدويــــــــن

أحببتك ياربي لكن ماأثبت دليل يقينــــــــــــــــــــــي

ضاق الكون وزاد عنائي والقرب اليك سينجينــــــي

اشتد الظمأ أيا ربي لفيوض منك لتروينــــــــــــــــي

وقبول التوب وفرج الكرب فمن من حمقي يهدينـــي

قصة طير ...

 

اكتب ياقلم الوجدانِ اكتب بمدادِ الأحزانِ
قصة طير حلق عمراً ملأ الدنيا بالالحانِ
بين ربوع الزهر يغني مااروعه من فنانِ
يتحدى عيناً ترقبه ويقول ألا من سجانِ
قد أبدعه ربي صنعاً وكساه باجمل ألوانِ
في موج سحائبَ زرقاءً قد عُلِمَ عشق الطيرانِ
وصغير السنِ وتحسبه من حكمته خلق ثانِ
يتباهى غضنٌ يحمله فرحا مابين الأقرانِ
قد حُمِلَ حبا ً ينشره أزهارا ً في كل مكانِ
وله شدو لاتسمعه ُ بل تدركه بالوجدانِ
طير يسمع كل الشكوى يفتيك بعلم وبيانِ
ماأفلح يوما ًظالمه بعناية رب الأكوانِ
فأتاني يوما ً مهموماً قد قارب حد الهذيانِ
قلت أيا طيري تكلم هل مسك لبس من جان ِ؟
قال بصرت بارض أجمل من اجمل بستانِ
وسمعت بكاءا ًيعلوها ياتي من كل الأركانِ!
قد ساق فضولي أجنحتي حتى أعلم بالبرهانِ
فوجدت جناناً من ثمرٍ ورأيت الساكن أقراني
ورأيت براكين اتقدت لكن آهلةٌ بالسكانِ!
ورأيت سجوناً عامرةً قد فقدت كل القضبانِ!
وسالت القاضي حتى أعلم مظلوما ً من جاني
قال صغيري القادم أقبل فلدي دواء الاحزانِ
أطعمني حباً وسقاني من عذب طاب لوجداني
أمسيت كأني أعرفه من عهد الفرعون الفاني!
لم أقصد يوما بستاناً ورأيت به ماأغراني
الابستانك ياقاضي فاحكم بالعدل وكن حانٍ
قلت أيا طيري تمهل قد جئت بخبرٍ أبكاني
اطلقتك ياطيري حراً !أو عدت بشوق ٍ أرداني ؟
الماضي انكره الماضي واليوم حنين ٌ ناداني
أيكون رفيقاً ياطيري أم لكلينا كُتبَ الجاني
اذهب ياطير فأقرأه مكتوب سلامِ العرفانِ
بلغه بأن الطير له دار وبأنك غال الأثمانِ
ان كان لشدوك محتاجا ً فليكتب عقد القرآنِ
وليشهد مملكة الأرض وليشهد خلق الرحمن ِ
وليملك طائرنا عرفا ً لابالاطناب الرنانِ
وله منا حق ووفاء مادام سيملك وجداني