قالت في غضب: الى متى تلعبين دور الشمعة
قلت: حتى لاأملك ماأذيبه مني
قالت: ستحترقين ولن يشعروا
قلت:أمارسه بمتعة وألمي من ذاتي
قالت:غبية
قلت: هكذا تخبرني أفعالهم
قالت: لماذا تستمرين؟
قلت: لأنني أستمتع بالضياء واكره العتمة
قالت : اما من شمعة؟
قلت: ماعدت أرجوها وماعدت أنتظرها فالانتظار ألم آخر
قالت: ثم ماذا؟
التزمت حينها الصمت وفضلت الاحتراق بهدوء في ذلك الرك نسأكون هناك حين يرجون ضياءا .. وسأرجوهم الآن أن لايحاولوا اضاءتها حين يختفي فتيلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق